MyDomuni
DOMUNI UNIVERSITAS

المسيح المنتظر في الفكر اليهودي والمسيحي والإسلامي (المهدي) - SEMAR06

المسيح المنتظر في الفكر اليهودي والمسيحي والإسلامي (المهدي) - SEMAR06

يُسلّط هذا السيمينار الضوء على تطوّر مفهوم "المسيح المنتظر" في الأديان السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام)، انطلاقًا من الفكر اليهودي ونبوءاته المسيانية، مرورًا بتجسيد هذا المفهوم في العقيدة المسيحية كعودة مسيحانية إسكاتولوجية، وصولًا إلى النظرة الإسلامية التي تبنّت هذا المفهوم عبر شخصية "المهدي المنتظر" في التقاليد السنية، و"الإمام الثاني عشر" الغائب في المذهب الشيعي الإثني عشري. يتناول السيمينار التحولات الدلالية والدينية لهذا المفهوم عبر العصور، ويقدّم قراءة تحليلية مقارنة في سياقها اللاهوتي والتاريخي
 

رمز المقرر: SEMAR06

أستاذ: Dr. Rose Abi Aad
Dr. Ameer Jaje

ماهيّة السيمينار

يشكّل موضوع "المسيح المنتظَر" ركنًا من أركان الديانات التوحيديّة، فهي جميعها تلتقي عند العنوان المشترَك، كما يعمل القيّمون في الديانات الثلاث على تنشئة المؤمنين على إبقاء هذا الموضوع حيًّا في قلوبهم وأفكارهم، لأنّه الدافع لاعتناق القِيَم الدينيّة والأخلاقيّة، إذ يحملهم على البقاء في حالة ترقّب واستعداد لملاقاة "المسيح المنتظَر" بكلّ إستحقاق وجدارة

في سيرورة السيمينار سنتوقّف لدى محطّات أربع، نستوحيها من وجهات النظر المتنوّعة في كلّ من اليهوديّة والمسيحيّة والاسلام: "المسيح المنتظَر في الفكر اليهودي"، "المسيح المنتظَر في الفكر المسيحي"، "المهدي في الاسلام"، و"التمييز بين نقاط التشابه والاختلاف"

الأهداف

في نهاية السمينار سيكون بمقدور الطالب(ة)

1.   توسيع آفاقه ومعلوماته بالنسبة إلى الموضوع المعالَج؛

2.   التعرّف على مفهوم "المسيح المنتظَر" في الديانات التوحيديّة الثلاث؛

3.   إنعكاس مفهوم هذا الموضوع على تصرّف المؤمنين في الحياة اليوميّة؛

4.   تقييم آراء الباحثين والدارسين حول أهميّة "المسيح المنتظَر"؛

5.   تبلور الرأي الشخصيّ وفرضيّاته الخاصّة من خلال المشاركة الشفهيّة والاكتساب من الآخرين

مكتسبات التعلّم

-من المتعارَف عليه أنّ الأديان تجيب على أسئلة المؤمنين على مستويَين: أوّلاً، حياتهم على هذه الأرض، وثانيًا، ما سيحلّ بهم بعد هذه الحياة. وهكذا، يوضّح موضوع "المسيح المنتظَر" ليس فقط خصائص وميزات "الشخص" المنتظَر بحدّ ذاته، بل أيضًا يخلق عنصر التشويق والتساؤل لدى المؤمن به. من هنا، تعمل النتائج المكتسَبَة على إسباغ طريقة تفكير مغايرة انطلاقًا من القناعة بضرورة التهيئة الشخصيّة  إستعدادًا لهذا الحدث العظيم

-نعيش في عالم ينجرّ نحو الحياة المادّية، من كسب الأموال إلى تأمين المراتب العليا، إلى الانخراط في التكنولوجيا، إلخ، أمّا التعمّق في موضوع "المسيح المنتظَر" فيفتح الآفاق على الحياة الروحيّة، ويذكّر المهتمّ به أنّ الانسان ليس فقط مادّة، بل إن البُعد الروحي هو الأهمّ، وهو الذي بيقى بعد أن تفنى المادّة

 مراحل السيمينار

المرحلة الأولى: المسيح المنتظر في العهد القديم

في الفكر اليهودي

المرحلة الثانية: المسيح المنتظر في العهد الجديد

في الفكر المسيحي

المرحلة الثالثة: المهدي المنتظر في الإسلام: التصوّر السنّي والشيعي

النظرة الإسلامية إلى المهدي المنتظر

المرحلة الرابعة: التقاطع والتباين بين فكرة المسيح المنتظر في الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام

مقارنة بين المراحل الثلاث