MyDomuni
DOMUNI UNIVERSITAS

تقنيات السرد في العهد القديم (BTHAR56)

تقنيات السرد في العهد القديم (BTHAR56)

سنتناول في هذا المقرر العناصر الأساسية التي تشكل بنية النص السردي في العهد القديم، بدءاً من الحبكة والعقدة والحل، مروراً بالتقنيات السردية مثل التكرار والمشاهد النموذجية والحوار، وصولاً إلى توصيف الشخصيات والإطار الزماني والمكاني. كما سنستكشف كيف يُستخدم الصوت السردي والتعليقات الضمنية لتوجيه القارئ وإشراكه في عملية تفسير النص

رمز المقرر: BTHAR56

أستاذ: Dr. Rose Abi Aad

مقدّمة عامّة

سنتناول في هذا المقرر العناصر الأساسية التي تشكل بنية النص السردي في العهد القديم، بدءاً من الحبكة والعقدة والحل، مروراً بالتقنيات السردية مثل التكرار والمشاهد النموذجية والحوار، وصولاً إلى توصيف الشخصيات والإطار الزماني والمكاني. كما سنستكشف كيف يُستخدم الصوت السردي والتعليقات الضمنية لتوجيه القارئ وإشراكه في عملية تفسير النص

 

الأهداف التربوية

فهم البنية السردية لنصوص العهد القديم وتحليل عناصرها الأساسية (الحبكة، الشخصيات، الزمان، المكان)
تحديد التقنيات السردية المستخدمة مثل التكرار، الحوار، المشاهد النموذجية، والرمزية
تحليل النصوص تحليلاً أدبياً يكشف عن الطبقات الدلالية والرمزية واللاهوتية
ربط التقنيات السردية بالمعاني اللاهوتية والفكرية التي تقدمها النصوص
تطوير مهارات القراءة النقدية للنصوص الدينية والأدبية القديمة
تقدير الجوانب الجمالية والفنية في نصوص العهد القديم

فهرس المحتويات

أولاً: مقدمة في تقنيات السرد في العهد القديم
ثانياً: بعض عناصر الفن السردي

الرواية ومعاييرها
الحبكة ومراحلها

ثالثاً: المشاهد النموذجية والإصطلاحات الأدبية
رابعاً: العلاقة بين السرد والحوار
خامساً: تقنيات التكرار

التكرار اللفظي والموضوعي
التكرار البنيوي

سادساً: توصيف الشخصيات وفن التحفظ
سابعاً: الإطار الزماني والمكاني

الزمن السردي
الدلالات الرمزية للمكان والزمان

ثامناً: الصوت السردي والهمسات

الشروحات الصريحة والضمنية

تاسعاً: دور النص ودور القارئ
عاشراً: فن رواية القصص المركبة

خاتمة عامة
المراجع

 

خاتمة عامّة

يُمثل هذا المقرر رحلةً تحليلية عميقة في قلب النصوص التوراتية، يكشف من خلالها عن البنى السردية المتقنة التي تجعل من العهد القديم عملاً أدبياً خالداً يحمل في طياته أبعاداً إنسانية ولاهوتية وفنية متداخلة. فقد اتضح لنا أن النص الكتابي لا يقدم فقط حقائق تاريخية أو عقائدية، بل يُشكل نسيجاً معقداً من الحبكات المحكمة، والشخصيات متعددة الأبعاد، والرموز الغنية بالدلالات

من خلال دراسة تقنيات السرد، تبيّن لنا كيف يعمل النص على مستويات متعددة؛ فالتكرار ليس مجرد إعادة، بل هو نسجٌ لدلالات جديدة، والحوار ليس تبادلاً كلامياً فحسب، بل هو كشفٌ عن أعماق الشخصيات ونواياهم. كما أظهرت التحليلات كيف أن المشاهد النموذجية -مثل اللقاء عند البئر أو تبشير العاقر- تشكل أنماطاً سردية تحمل رموزاً تتجاوز الزمن والمكان