أساسيات اللاهوت الرعوي (MATHPAR10)

المقدّمة

يستند اللاهوت الرعوي إلى اللاهوت وعلم الاجتماع، ويهدف إلى نمو ملكوت الله من خلال العمل الكنسي المتكامل. تؤكد المقدمة على دور الفعل الكنسي في إعلان خطة الله، والاندماج بين مختلف مجالات العمل الكنسي كالليتورجيا، والكلمة، والشركة، والخدمة، بما يخدم خلاص الإنسان والمجتمع

الأهداف التربوية 

فهم دور اللاهوت الرعوي في تفسير الواقع اليومي في ضوء الإيمان المسيحي -
تنمية المهارات التربوية والقيادية لدى القادة والعاملين في الحقل الرعوي -
تكوين وعي نقدي وتربوي يساعد في فهم العلاقة بين اللاهوت والمجتمع -
تعزيز ثقافة المرافقة والتنشئة على الإيمان كمسار لنمو الشخص المسيحي -
إعداد المتعلمين ليكونوا مرافقين روحيين وتربويين ملتزمين في الكنيسة -

محتوى المقرّر

مقدّمة

الفصل الأول: الرعوية

لماذا الرعوية وكيف؟
الممارسات العلمية والوعي الذاتي
التأهيل اللاهوتي
التغييرات المعاصرة
المنهجية
الرعوية في نماذج

الفصل الثاني: المرافقة ومفهومها الروحي والتربوي

المرافقة وأهدافها وصعوباتها
محاور المرافقة التربوية
غاية المرافقة التربوية
الاتجاهات الجديدة لمرافقة المسترشد

الفصل الثالث: القيادة

المهارات الإدارية
توفيق دور القائد
خصائص القيادة الفعالة

الفصل الرابع: معلم التعليم المسيحي

صفات المعلم (الشفافية، الحوار، الفرح، البحث، إلخ)

الفصل الخامس: المربي

دور المربي في التعليم المسيحي ومع الشبيبة

الفصل السادس: المنشّط

تعريفه، ركائز التنشيط، مهامه

الخاتمة

تُختتم المادة بالتأكيد على أن العمل الرعوي هو فعل متكامل يتطلب وعياً لاهوتياً وتربوياً وثقافياً. تسلط الضوء على أهمية المرافقة الشخصية والتربوية، وعلى حاجة الكنيسة إلى أشخاص قادرين على الاستماع، التوجيه، القيادة، وبناء الثقة مع المسترشدين. تُعد المرافقة مسارًا نحو تحقيق الحرية الشخصية، واكتشاف الذات، والنمو في الإيمان، بما يخدم رسالة الكنيسة في عالم متغير