الأخبار
[وجوه دوموني] رونو لومبا، قسّ وخريج في علم اللاهوت
4 نوفمبر 2025
[الحلقة 6] – رونو لومبا: "دوموني فتحت لي باب الحوار مع جميع الثقافات"
تخرج رونو لومبا حديثًا في علم اللاهوت ويعمل كقسّ، وقد اختار دوموني لجودة البرامج التعليمية وملاءمة برامجه الأكاديمية. هذه الدراسة غيّرت بعمق طريقة تفكيره، وطرقه في إعلان الإنجيل، وتعامله مع الآخرين.
اكتشاف حاسم
مع هدف متابعة دراساتي، درست عروض عدة مؤسسات في أوروبا، لكن الرسوم الدراسية كانت مرتفعة جدًا. خلال بحثي، اكتشفت جامعة دوموني. أثناء تصفحي للموقع، فهمت فورًا أنها الخيار المثالي: أساتذة مؤهلون، هيكل واضح للدورات، وتكلفة ميسّرة. كان هذا بالضبط ما أحتاجه.
لاهوت المسيح متكيف مع الثقافات
لقد أثّرت فيّ الدورات المخصصة للاهوت المسيح في السياق الثقافي أثرًا كبيرًا. تعلمت كيف أقدم يسوع بحسب الثقافات: في إفريقيا كـمعالج، وفي الهند من خلال الرقص والفرح، وفي أوروبا من خلال مفهوم الفداء.
"هذا النهج أثر فيّ بشدة. دوموني علّمتني أن أحاور كما فعل القديس بولس في أثينا: الاعتراف بثقافة الآخر، ثم فتح طريق نحو الإله الحي."
الاستماع والتحليل والاحترام
قدمت لي دوموني مهارات حقيقية في التحليل النقدي والاستماع الفعّال.
تعلمت احترام معتقدات الآخرين حتى لو لم أشاركها، وبناء حوار أصيل. اليوم، في الوعظ، أقارن، وأسائل، وأسعى لفهم ما تفكر فيه التقاليد الأخرى. هذا يوسع رؤيتي للعالم ويغذي مهمتي.
الالتزام بالشمولية
كانت رسالتي البحثية حول إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الدينية بمثابة كشفٍ عميق بالنسبة لي. الآن أرغب في تنظيم ورش عمل، ومؤتمرات، وكتابة كتاب لمشاركة ما اكتشفته. كما أحلم بمواصلة الدراسات، ربما باللغة الفرنسية، للتعمق أكثر.
تعليم ميسّر ومحوّل
أوصي بـدوموني دون تردد: فـالتجربة، وجودة الدورات، والقدرة المالية على الوصول إليها، والانفتاح الفكري تجعلها مؤسسة فريدة.
أظهرت لي دوموني أن ملكوت الإله أوسع بكثير مما كنت أتخيله.
نصيحتي للطلاب المستقبليين
المفتاح هو إدارة الوقت. تمنحك دوموني حرية كبيرة، لكنها تتطلب تنظيمًا.
"مع الانضباط الجيد، كل شيء يصبح ممكنًا."
